https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcROjlkY2GBE8h-EMW_e-AfKP44P58pGexenryWtH7BRWwKCQR46Ww
يعد من " نوع من التعليم المبرمج الذاتي، صمم خصيصاً لتلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين وذلك لتحقيق غرضين هما:
أ ـ تعليم المهارات العامة لحل المشكلات، ومن ثم تحسين القدرات الإبداعية للطلاب في حل المشكلة.
ب ـ تغيير الاتجاه العام لدى الطلاب نحو التفكير، كعملية وكناتج معاً، أن تكوين اتجاهات محببة إيجابية نحو حل المشكلات، وذلك من خلال تنمية ثقة الطالب بنفسه وتشجيعه على معالجة مهمات وواجبات عقلية صعبة تتطلب المثابرة العقلية واستمرار التفكير، وكذلك من خلال التأكيد على بعض المبادئ العامة مثل: " لا تخف من الخطأ" أو " لا تسلم بالفشل من أول عقبة". وفي هذا الصدد، يحاول البرنامج تأصيل مجموعة من العادات الفكرية المهمة، وبذلك يسعى إلى تعليم الطالب كيف يحدد المشكلة التي يدرسها بأسلوبه الخاص ؟ وكيف يخطط بنفسه طريقة تناوله لها ؟ وكيف يرتب ويقيم أفكاره؟ وكيف يختبر هذه الأفكار؟ كما يحاول البرنامج أن ينمي المرونة الذهنية لدى الطلاب من خلال تعليمهم النظر إلى المشكلات المبحوثة بطرائق وأساليب أخرى.
ويتضمن البرنامج (15) درساً أو كتيباً، يتخذ كل واحد من هذه الدروس أو الكتيبات صورة محاولة الكشف عن لغز أو سر حدث ما، يأخذ طابع القصة الخيالية، ويشارك الطلاب في الكشف عن هذا اللغز أو السر بصحبة شخصيات رئيسية في القصة، وذلك لتلقي ببعض التلميحات والتوجيهات أو بعض المبادئ العامة من حين لآخر، لإمكانية استخدامها في حل المشكلة. ومن مميزات هذا البرنامج أن مادته التعليمية مقدمة بصورة مشوقة، لأنها تعتمد في تقديم المادة على الرسومات والصور الكرتونية الهزلية الطريفة والمثيرة لفضول وحب استطلاع الطلاب وبخاصة الصغار، وبالتالي فإن المادة محفزة للطلاب ومثيرة وموجهة إلى حل السر واللغز أو المشكلة التي تستند عليها القصة المطروحة. كما يتميز هذا البرنامج، بأن بعض المشكلات المقدمة في الكتيبات وبعض الأدوات التقييمية له، تتطلب التفكير المتباعد (المتشعب)، كما تتطلب بعضها التفكير (المتقارب) الذي يتضمن الوصول إلى إجابة صحيحة واحدة. وفي هذا، فإن هذا البرنامج يختلف عن بقية البرامج المعدة لتدريب الإبداع والتي تركز بشكل رئيسي على تنمية التفكير المتباعد، والذي يعد من أهم المكونات التفكير الإبداعي.
يعد هذا البرنامج، من أكثر البرامج التي تم دراستها وتقويمها. وقد بينت بعض الدراسات التقييمية له، عن تقدم واضح لدى الطلاب الذين تدربوا عليه في الحل المبدع للمشكلات مقارنة بمجموعات الطلاب (الضابطة) التي لم تتعرض لخبرات التدريب والاحتفاظ به ظلت باقية الأثر بعد انقضاء شهور عدة على برنامج التدريب لدى طلاب المجموعة التجريبية. وبالرغم من النتائج الإيجابية لهذا البرنامج، إلا أن مانسفليد وزملاءه يشيرون إلى نتائج غير متسقة ومتضاربة أحياناً في تقييم فاعلية هذا البرنامج.
يعد من " نوع من التعليم المبرمج الذاتي، صمم خصيصاً لتلاميذ الصفين الخامس والسادس الابتدائيين وذلك لتحقيق غرضين هما:
أ ـ تعليم المهارات العامة لحل المشكلات، ومن ثم تحسين القدرات الإبداعية للطلاب في حل المشكلة.
ب ـ تغيير الاتجاه العام لدى الطلاب نحو التفكير، كعملية وكناتج معاً، أن تكوين اتجاهات محببة إيجابية نحو حل المشكلات، وذلك من خلال تنمية ثقة الطالب بنفسه وتشجيعه على معالجة مهمات وواجبات عقلية صعبة تتطلب المثابرة العقلية واستمرار التفكير، وكذلك من خلال التأكيد على بعض المبادئ العامة مثل: " لا تخف من الخطأ" أو " لا تسلم بالفشل من أول عقبة". وفي هذا الصدد، يحاول البرنامج تأصيل مجموعة من العادات الفكرية المهمة، وبذلك يسعى إلى تعليم الطالب كيف يحدد المشكلة التي يدرسها بأسلوبه الخاص ؟ وكيف يخطط بنفسه طريقة تناوله لها ؟ وكيف يرتب ويقيم أفكاره؟ وكيف يختبر هذه الأفكار؟ كما يحاول البرنامج أن ينمي المرونة الذهنية لدى الطلاب من خلال تعليمهم النظر إلى المشكلات المبحوثة بطرائق وأساليب أخرى.
ويتضمن البرنامج (15) درساً أو كتيباً، يتخذ كل واحد من هذه الدروس أو الكتيبات صورة محاولة الكشف عن لغز أو سر حدث ما، يأخذ طابع القصة الخيالية، ويشارك الطلاب في الكشف عن هذا اللغز أو السر بصحبة شخصيات رئيسية في القصة، وذلك لتلقي ببعض التلميحات والتوجيهات أو بعض المبادئ العامة من حين لآخر، لإمكانية استخدامها في حل المشكلة. ومن مميزات هذا البرنامج أن مادته التعليمية مقدمة بصورة مشوقة، لأنها تعتمد في تقديم المادة على الرسومات والصور الكرتونية الهزلية الطريفة والمثيرة لفضول وحب استطلاع الطلاب وبخاصة الصغار، وبالتالي فإن المادة محفزة للطلاب ومثيرة وموجهة إلى حل السر واللغز أو المشكلة التي تستند عليها القصة المطروحة. كما يتميز هذا البرنامج، بأن بعض المشكلات المقدمة في الكتيبات وبعض الأدوات التقييمية له، تتطلب التفكير المتباعد (المتشعب)، كما تتطلب بعضها التفكير (المتقارب) الذي يتضمن الوصول إلى إجابة صحيحة واحدة. وفي هذا، فإن هذا البرنامج يختلف عن بقية البرامج المعدة لتدريب الإبداع والتي تركز بشكل رئيسي على تنمية التفكير المتباعد، والذي يعد من أهم المكونات التفكير الإبداعي.
يعد هذا البرنامج، من أكثر البرامج التي تم دراستها وتقويمها. وقد بينت بعض الدراسات التقييمية له، عن تقدم واضح لدى الطلاب الذين تدربوا عليه في الحل المبدع للمشكلات مقارنة بمجموعات الطلاب (الضابطة) التي لم تتعرض لخبرات التدريب والاحتفاظ به ظلت باقية الأثر بعد انقضاء شهور عدة على برنامج التدريب لدى طلاب المجموعة التجريبية. وبالرغم من النتائج الإيجابية لهذا البرنامج، إلا أن مانسفليد وزملاءه يشيرون إلى نتائج غير متسقة ومتضاربة أحياناً في تقييم فاعلية هذا البرنامج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق