مشكلات كبار السن والوقاية من مضاعفاتها ؟ ماهو تعريف المسن ومتى تبدأ الشيخوخة ؟


مشكلات كبار السن والوقاية من مضاعفاتها ؟ ماهو تعريف المسن ومتى تبدأ الشيخوخة ؟
ما هي  أبرز المشكلات الصحية للمسنين نوع المهنة وأثرها على المسن ؟
مشكلات كبار السن والوقاية من مضاعفاتها بحث مقدم من قبل الاخصائية الاجتماعية نوال عبيدالله تركستاني تناولت فيه تعريف المسن، ومتى تبدأ الشيخوخة واعراضها ومشكلات كبر السن، والمشكلات الصحية للمسنين, وتناولت نوع الجهة واثرها على المسن والغذاء والبيئة، كما تناولت مشكلات الجهاز العصبي واوردت بعض مشكلاته مثل عدم التحكم في البول وقروح الفراش وامراض العظام وكسورها، ولين العظام.
ثم تناولت اهم خصائص الامراض عند المسنين وهي فقر الدم، امراض القلب، امراض الجهاز الهضمي حيث نورد منها ما يلي:
1-
امراض القلب: وتؤدي هذه الامراض الى عجز المسنين عن الحركة واهم هذه الامراض ما يلي:
أ- تصلب الشرايين التاجية.
ب- امراض ضغط الدم.
3-
امراض الجهاز الهضمي: وتشمل هذه الامراض ما يلي:
أ- فتق فوهة المعدة.
ب- امراض اللسان والاسنان.
ج- عسر البلع.
د- الامساك.
ه- مرض الرتوج اورام تتكاثر حولها الجراثيم بسبب الطعام الخالي من النفايات.
و- سرطان القولون.
4-
اضطرابات سوائل الجسم واملاحه:
المعروف ان لها دورها الضروري في قيام اعضاء الجسم بوظائفها وعند اضطراب او نقص الماء في الجسم يؤدي ذلك الى اضطراب الذهن, ونقص السوائل يمكن ان يحدث للاسباب التالية:
أ- قلة الطعام والشراب.
ب- القيء الشديد.
ج- الاسهال الشديد.
د- العرق الشديد.
ه- الادرار الشديد.
5-
مرض البول السكري:
يتميز هذا المرض عند المسنين بنقص افراز غدة البنكرياس للانسولين وغالبا ما يكون مصحوبا بزيادة الوزن, ويتميز المصاب بذلك بارتفاع مستوى سكر الجلوكوز في الدم وفي ظهور هذا السكر في البول ويصاحب اضطراب تمثيل السكر اضطرابا في العروق الدموية يؤدي لاعتلال شبكية العين والاعصاب واعتلال الكليتين كما يسبب ضيق شرايين الاطراف كما انه يكون معرضا للاصابة بغرغرينا اصابع القدم, والام الذبحة الصدرية ونوبة جلطة القلب اكثر من بقية الناس.
6-
الالتهابات والعدوى:
ان اهم الالتهابات الجرثومية التي تصيب المسنين هي:
أ- الالتهابات الرئوية.
ب- التهاب المسالك البولية.
ج- السل الرئوي.
د- التهاب شفاف القلب الجرثومي.
7-
امراض الحواس: مع تقدم العمر يصاب الانسان بما يلي:
أ- طول النظر, ب- النقص في حدة الابصار.
ج- ضعف التكيف مع الظلام.
د- ضعف السمع.
8-
اضطرابات التغذية:
يمكن ان تأخذ هذه الاضطرابات شكل فقر التغذية اي السمنة وهي اكثر انواع سوء التغذية في العالم انتشارا.
9-
امراض الاوعية الدموية والعضلات:
أ- ضيق شرايين الساقين.
ب- التهاب المفاصل العظمية.
ج- الالتهاب الراثوفي.
د- اضطرابات القدم 1
10-
حالات الاصابات:
مثل السجحات والكدمات، انهاك العضلات، الكسر، الخلع، الام اسفل الظهر.
10-
الحالات العصبية:
مثل الشلل النصفي الجاني، اصابات الاعصاب، الشلل الوجهي، آلام الاعصاب، والشلل الاهتزازي.
والامراض السابقة ليست بالضرورة تصيب كل كبار السن، ولكن كبار السن عرضة للاصابة بالامراض السابقة, 2
هذا، وقد تأكد احتمال تأثير المشاكل البيولوجية والصحية على الوظائف الجسمانية عند المسنين، بطريقة عكسية نتيجة لتفاعل العوامل الجسمانية والنفسية والاجتماعية، والتي لا يمكن الفصل بينها عند دراسة كل منها فمثلا يمن ان يصاب الفرد بالاكتئاب لهبوط مستواه الاجتماعي، ثم يظهر هذا الاكتئاب في شكل عرض جسماني، اذ ربما يصاب الفرد بصعوبة في المشي.
ومن البديهي تماما ان العوامل النفسية والاجتماعية تسهم في الصحة الجسمانية عند الناس جميعهم، وبخاصة عند المسنين، والذين تقل سيطرتهم على حالاتهم الصحية, وفي المجال نفسه يمكن ان تساعد الحالة النفسية الجيدة والسعادة الاجتماعية على اطالة الحياة والاسهام في الحالة الصحية الجسمانية, باختصار، اذا نظر المسنون الى انفسهم على انهم اصحاء، ونظر المجتمع على انهم اصحاء ايضا، فسيصبحون على الارجح اصحاء بالفعل, 3
3-2
المشكلات النفسية:
ان مظاهر الضعف الجسمي وما يعانيه المسنون في كثير من الوظائف العقلية يجعلهم عرضة للخوف والقلق, فالامراض المزمنة التي يعانون منها واحالتهم الى التقاعد وافتقار بعض الاصدقاء, وعدم تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي على وجه سليم، حيث يجد المسن نفسه دوما في حالة صدام مع من حوله من الابناء او الاحفاد، لانه يشعر بأنهم لا يطيعون له امرا وينازعونه السلطة في الاسرة, وهو ما يحز في نفس المسن ويجعله عرضة للمعاناة من التوتر والشعور بالالم النفسي ويضاف الى ذلك ان المسن كثيرا ما يفقد شريك الحياة وهو ما يجله يشعر بالعزلة وافتقار السند او المعين 4
واذا فحصنا المشكلات العقلية والنفسية التي تواجهنا في مرحلة الشيخوخة نستطيع ان نقسمها الى النقاط التالية:
مشكلات ناتجة عن الاضطراب الفسيولوجي والبيولوجي:
أ- ضمور خلايا المخ: وهذا يقود الى نقص مطرد في القدرات العقلية وزيادة مطردة في ضعف الذاكرة وهو ما يسمى بعتة الشيخوخة.
ب- تصلب شرايين المخ: وتسبب هذه أعراضاً مرضية مختلفة يترتب عليها في النهاية ضمور خلايا المخ وظهور اعراض الشلل المختلفة او نزيف المخ.
ج- الاختلاط العقلي التسممي: وهذه الحالات تحدث نتيجة اضطراب في الوظائف البيوكيمائية مثل ما يحدث في حالات فشل الكلى وارتفاع بولينا الدم او فشل الكبد او زيادة نسبة السكر في الدم او نقصانه كما يمكن حدوثها نتيجة اصابة ميكروبية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وتتميز هذه الحالات بحالة اختلاط عقلي مع فقدان المقدرة على التمييز للزمان والمكان والاشخاص واحيانا تصاحبها حالة هياج.
-
مشكلات ناتجة عن اضطرابات نفسية اجتماعية:
وهي تشكل الغالبية من مشاكل كبر السن، كما ان ميدان الخدمة فيها كبير ونتائج هذه الخدمة مجزية, ومن خلالها نستطيع ان نعطي لكبار السن حياة اكثر سعادة واكثر انتاجا واقل عبئا على المجتمع, 5
ويمكن تحديد اهم المشكلات:
أ- الشعور الدائم بالفقدان المحتوم.
ب- شدة تفاعلات الحزن.
ج- صعوبة تعويض النقص في القدرات او المعارف.
د- اعادة توزيع اللبيدو.
ه- استخدام النكوص بدلا من الكبت كحيلة دفاعية.
و- الاصابة بالاكتئاب او عتة الشيخوخة.
ويحدث الاكتئاب في الشيخوخة على اعتبار انه حالة تدهورية نكوصية، بجانب اعتمادية المسنين على الآخرين يؤدي الى مزيد من العجز، وكلما طالت فترة الاستقلال والتعلم الذاتي تقهقرت معه الشيخوخة في الظهور.
3-2-1:
السمات والخصائص النفسية للمسنين:
وهناك اضطرابات نفسية اجتماعية تحدث للمسنين ومن الممكن تحديدها باستعراض الخصائص النفسية للمسنين والتي تشمل:
1-
تتميز انفعالات المسنين بانها ذاتية المركز حيث تدور حول انفسهم اكثر مما تدور حول غيرهم.
2-
عدم القدرة على التحكم في الانفعالات تحكما صحيحا.
3-
العناد وصلابة الرأي.
4-
الميل الى المديح والاطراء والتشجيع.
5-
للمسنين ما يثير في نفوسهم القلق وقد يؤدي بهم القلق الى الكآبة لانهم لا يجدون متنفسا لانفعالاتهم كما كانوا من قبل.
6-
يتميز اغلب المسنين بالشك والريبة من الآخرين.
7-
تتصف انفعالات المسنين احيانا بالخمول وبلادة الحس.
8-
تتميز انفعالاتهم بعدم التناسب مع الموقف الذي اثار في نفوسهم هذا الانفعال.
9-
يغلب على انفعالاتهم التعصب الذي لا يقوم في جوهره على اي اساس.
10-
يحسون في اعماقهم انهم مضطهدون.
3-2-2:
اسباب حدوث الاضطرابات النفسية للمسنين:
ان الاسباب التي تؤدي الى هذه الاضطرابات تتحدد فيما يلي:
1-
التغير المفاجىء الذي يحدث للمسنين بعد الاحالة الى المعاش والاحساس بالفراغ الكبير وبدء العزلة التدريجية عن المجتمع, وكل هذا يسبب الاحساس بفقدان اهميتهم وعدم فائدتهم للمجتمع.
2-
نقص الحيوية بصفة عامة يؤدي للاكتئاب والانعزال او العدوانية.
3-
كبر الابناء واستقلالهم في حياتهم الخاصة واحساسهم بأنهم لم يعودوا يحتاجون لهم،وخصوصا اذا شغلت الحياة هؤلاء الابناء عن الاهتمام بهم ورعايتهم.
4-
فقدان الاقرباء والاصدقاء بالوفاة يزيد من عزلة المسنين ومن احساسهم بقرب منيتهم هم ايضا, 6
3-2-3:
وتزيد حدة المشكلات الصحية للمسنين وجود بعض المعوقات التي قد ترجع الى المسنين انفسهم، هذه المعوقات يمكن اجمالها فيما يلي:
1-
اهمال المسنين انفسهم ويظهر ذلك في تقدمهم بطلبات المساعدة حتى تسوء صحتهم وقد يرجع ذلك الى خوفهم من توقع الاصابة بالامراض المزمنة مثل السرطان او لانهم فقدوا طبيبهم الخاص.
2-
عدم اهتمام المسنين بالكشف الطبي الدوري.
3-
عدم ادراك المسن لخطورة علاجه لنفسه بعيدا عن الاشراف الطبي.
4-
عدم دراية المسنين بكيفية الوقاية من الحوادث التي قد تؤثر على صحتهم.
5-
عدم معرفة اسر المسنين بأمراض الشيخوخة والتقدم في العمر وعدم تقديم الرعاية الكافية لهم.
6-
خوف بعض المسنين من الايداع في المستشفيات وابعادهم عن الجو الاسري الذي يحتاجونه ويألفونه.
7-
عدم قدرة معظم المسنين على تحمل نفقات العلاج والحصول على الاجهزة المعاونة مثل النظارة الطبية واطقم الاسنان واجهزة تقوية السمع وغير ذلك.
8-
كثير من العاملين في الميدان الطبي ليس لديهم الخبرة او الصبر في التعامل مع المسنين, 7
4-
مواجهة الشيخوخة والبرامج الوقائية:
ان مواجهة قضايا الشيخوخة تستلزم اتخاد مقاييس متعددة الابعاد وتتطلب تضافر العديد من التخصصات في العلوم الاجتماعية والنفسية والطبية والاقتصادية والتشريعية وغيرها.
وعندما نسلم بأن مرحلة الشيخوخة هي حالة لا مفر منها وحلقة في سلسلة حلقات دورة الحياة، يصبح من الامور الحتمية ايضا العمل على الاستعداد لها والتهيؤ للدخول فيها بأقل قدر من الفقدان لطاقات الانسان الخلاقة, وبأقل قدر من المعاناة لسوء التكيف بصوره المختلفة.
فالشيخوخة المصحوبة بالصحة الجيدة وبالامن الاقتصادي وبما يمكن ان يشغل فراغ الانسان لن تختلف اختلافا جوهريا عن اي مرحلة اخرى من العمر، وتصبح القاعدة الرئيسية هنا والمطلب الجوهري هو تأمين اقصى درجة من ظروف صحية طبية، ومورد اقتصادي كاف عندما يتقدم الانسان في العمر, ومع قيام هذه القاعدة الذهبية إلا أن الكثيرين لا يتطلعون في حاضرهم إلى ذلك اليوم الذي سوف يدخل بهم في عداد المسنين, ومن هنا كانت اهمية عمليات التوجيه والارشاد والتوعية، بحيث نبدأ في الاعداد لحالة الشيخوخة منذ مرحلة مبكرة من العمر دون انكار لهذا الواقع او الهروب منه او عدم الاعتراف به.
وهذا ايضا دور هام من ادوار التنظيمات الاجتماعية من المفروض ان تضطلع به وتعمل على تحقيقه وتلقي بكل ثقلها لتعميق مفاهيمه بين المواطنين.
وفي هذا الصدد يصبح للدور الذي تلعبه الخدمات الطبية المختلفة من علاجية ووقائية اثره الكبير في تجنب الانسان المتقدم في العمر لمعوقات ومضاعفات الشيخوخة، وما يمكن ان يصيب المسن من مرض بدني وعقلي او نواحي عجز وقصور.
وتتطور مفاهيم الوقاية ليتم تصنيفها الى ثلاثة انماط هي: الوقاية الاولية والوقاية الثانوية والوقاية الثالثة.
وتهدف الوقاية الاولية الى خفض معدلات ظهور الاضطرابات العقلية في المجتمع من خلال مواجهة الضغوط الاجتماعية التي يمكن ان تسهم في استشارة هذه الاضطرابات.
فمن اخطر ما يتعرض له المسن هو تلك الضغوط التي يفرضها المجتمع من خلال التقاعد الاجباري وما يصاحب ذلك من شعور بالوحدة وفقدان الثقة بالنفس وعدم وجود دور وهدف في الحياة، وغالبا ما يكون مقرونا بفراغ هائل ويوم طويل.
وهنا نجد ان دور الوقاية الاولية هو دور حيوي للتخفيف من حدة هذه الضغوط بشتى الاساليب، ومن خلال التعاون وتضافر الجهود مع العديد من التخصصات وشتى التنظيمات في المجتمع.
وتهدف الوقاية الثانوية الى الاستكشاف المبكر للاضطرابات والتدخل المبكر في امراض الشيخوخة، وهما مطلبان من اهم المطالب التي تسرع بالمسن الى طريق الشفاء وتحول دون ان تتخذ الاعراض شكلا مزمنا يصعب مواجهته وتعديله, ولعل من اهم ما يمكن لخدمات الوقاية الثانوية ان تقدمه في هذا المجال هو انها تؤدي الى زيادة ثقة المسن بنفسه، وبأنه مازال انسانا مرغوبا فيه، وبأنه موضع اهتمام، مما يزيل عنه مشاعر الاغتراب وما يصاحبها من احباط واستسلام.
ويعمل النمط الثالث من انماط الوقاية والذي يطلق عليه الوقاية الثالثة على خفض ماهو قائم من اضطراب وظيفي قد يستمر عقب انتهاء حالة الاضطراب العقلي، وتتبلور هذه الخدمات فيما يمكن ان يطلق عليه بالرعاية اللاحقة، كما تتبلور ايضا في الصور المختلفة لخدمات التأهيل، هذه الانماط الثلاثة من البرامج الوقائية، وكذلك الصور المختلفة للخدمات العلاجية من المفروض ان يتم تنفيذ خططها وبرامجها في داخل المجتمع نفسه وفي بيئة المسن ذاته, 8
ان الوقاية من امراض الشيخوخة يجب كما يوصي الاطباء المختصون- ان تبدأ في سن مبكرة اذا اخذنا في الحسبان الاطوار الحرجة في حياة الانسان مثل طور المراهقة والكهولة وسن اليأس والعجز حيث تتأتي - بسبب تأرجح التوازن النفسي والبدني- عوامل مؤذية وخيمة تؤثر في قدرة الوحدة العضوية على مباشرة الوظائف الضرورية والوظائف الحيوية المقابلة لتلك التي تباشرها الاعضاء والانسجة المركبة في جسم الانسان, ومن ثم تسبب الاضطرابات والمضاعفات التي تعجل ببوادر الشيخوخة.
يجب ان يولي اهتمام ببوادر الشيخوخة والامراض المزمنة التي تنتاب الانسان خلال فترة ما بين 40-50 سنة ويعني بالطور الذي تحدث فيه الاصابات امراضا تنكسية مزمنة, 9
وعليه فانه يمكن تحديد طرق الوقاية في النقاط التالية:
1-
يجب العمل على رعاية النمو في كافة مظاهره وفي كل مراحله واضعين في حسابنا مرحلة الشيخوخة.
2-
يجب رعاية الصحة الجسمية والاهتمام بالفحص الطبي الدوري للكشف عن اي مشكلة صحية في بدايتها وعلاجها في وقت مناسب مع الاهتمام بالوقاية من الحوادث والتعرض للعدوى والمرض لنقص امكانيات وضعف مقاومة الشيخ.
3-
يجب رعاية الصحة النفسية والاهتمام بحل مشكلات الشيخ اولا بأول واشباع حاجاته النفسية, ويجب الا يقضي الشيخ ما بقي من حياته بعد التقاعد في الفراش في بطالة تعطل النشاط الجسمي والعقلي، بل يجب ان يقضي حياته في نشاط وتفاؤل وان يعيش شيخوخته بأوسع واكمل واصح شيء ممكن, ويجب ان ننظر الى العمر الزمني للفرد بحرص شديد، ويجب الاسترشاد بالعمر العقلي والعمر التحصيلي والعمر الفسيولوجي والعمر الانفعالي والعمر الاجتماعي والعمر الجنسي,, الخ, 10
4-
الحذر والتحذير بوسائل الاعلام المختلفة من العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات والخمور والافراط في الطعام وعدم تنظيم ساعات العمل اليومي وساعات الراحة والنوم, 5- الاهتمام بالرياضة ونشرها في جميع المجالات والمراحل.
6-
الاهتمام والاشتراك في الانشطة الاجتماعية المختلفة لان هذه الهوايات والانشطة هي التي تبقى للمسن بعد سن الاحالة على المعاش ومن خلالها يستطيع ان يستمر مرتباط بالمجتمع 11 .
7-
اجراءات تقييم الحالة الغذائية دوريا لمنع الاصابة بأمراض سوء التغذية او السمنة او الجفاف.
8-
اجراءات الوقاية من الامراض المعدية ورفع الوعي الصحي بين المسنين وذويهم.
9-
اجراءات الوقاية من حدوث الآثار الجانبية للادوية المستعملة في العلاج.
10-
اجراءات لتنشيط الدورة الدموية وتنشيط العضلات والمفاصل بالقدر الذي تسمح به امكانياتهم مما يزيد من الفعاليات اليومية ويمكنهم من الاعتماد على انفسهم.
11-
اجراءات لدمج المسنين في مجتمعهم الصغير في الاسرة او المجتمع المحلي والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم مما يرفع من معنوياتهم, 12

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد يهمك أيضاً :