ما هي الاستراتيجيات الحاضرة في العلم التعاوني ؟

استراتيجيات حديثة في التعلم التعاوني
هناك العديد من الاستراتيجيات لتطبيق التعلم التعاوني ، منها :
 
المائدة المستديرة:
نمط تعليمي تعاوني يعتمد على قيام الطلبة بالإجابة بالتناوب داخل المجموعة ، مع القيام ببعض المناقشات الشفوية ، و يتم تطبيق هذه الإستراتيجية بقيام المعلم بطرح مسألة أو مهمة ، تحتمل العديد من الأجوبة المحتملة مثال : ما الأزواج المحتملة من الرقم التالي (562543) ، و يكون بحوزة المائدة و رقة واحدة و قلم واحد ، يقوم أحد الطلبة بكتابة زوج من الأرقام ، و يدفع الورقة الى الطال الذي يجلس على يمينه ، و بهذا تدور الورقة و القلم حول الطاولة عل شكل حلقة ، بينما يراقب المعلم عمل المجموعات ، و يحدد الوقت اللازم لانجاز المهمة ، ثم يطلب المعلم أخيرا الى الطلبة في المجموعات أن يذكروا أزواج الأرقام التي كتبوها فتشترك المجموعة بالردود الجماعية مع الصف .
 
  يستفاد في هذه الإستراتيجية ما يلي :
 
1 ـ يسمح لكل طالب المشاركة في الأجوبة .
 
2 ـ توضح هذه الإستراتيجية المعلومات الموجودة مسبقا عند الطلبة حول المفاهيم المطروحة.
 
3 ـ تعويد الطلبة الرد المناسب بصورة ايجابية مقنعة .
 
4 ـ يراجع الطلبة المعارف التي درسوها ، و يزاولون مهارات معينة.
 
 
2 ـ فـــــــــكر ـ اعمــــــــل مع الزميل ـ شــــــــــارك:
     إستراتيجية تقوم على تزويد الطلبة بغذاء فكري ، في موضوعات تمكنهم من صياغة أفكار فردية ، أو تشاركيه مع زميل أخر ، و تكون بقيام المعلم بطرح سؤال أو عرض مشكلة ، و ينتظر المعلم فترة وجيزة ، كي يتأكد من أن الطلبة قد فكروا و كونوا فكرة سريعة عن المشكلة من خلال ربط بعض العلاقات المفاهيمية الموجودة بالسؤال ، ثم يطلب المعلم الى الطلبة التجمع مثنى ، مثنى ،  حيث يبدأ كل طالبين بالتشاور مع بعضهما ، بحيث يستفيد كل شريك من وجهة نظر شريكه ، و نتيجة لهذا التشاور يكون الطلبة قد اكتسبوا معلومات إضافية ، بحيث يصبحون على مستوى عال من الفصاحة و الإلمام بالمعلومات حول الفكرة المطروحة . و إذا وجد المعلم صعوبة في المشكلة المطروحة يسح للمجموعات الثنائية بالتجمع مع مجموعات ثنائية أخرى، بحيث يصبح عدد أراد المجموعة (4) طلاب
 و يستفاد من هذه الإستراتيجية إمكانية استخدامها في صفوف كبيرة العدد ن و إعطاء الوقت لمراجعة محتوى المادة بين الطلبة، و إعطاء فرصة للبدء بالتدريب على العمل التعاوني، و احتفاظ الطلبة بكم لا بأس به من المعلومات.
    تستخدم هذه الإستراتيجية لحفز الطلبة ، و باستخدام التكنولوجيا أحيانا ، و حسب التنويع في المهارات التي يطلبها المعلم ، إذ كلما كانت المهارة المطلوبة عالية كان مستوى التفكير المطلوب عاليا و متشبعا .
 
 
3 ـ إستراتيجية طرح الأسئلة :
نظرا لتعدد الهداف و تنوعها في الموقف التعليمي ، فقد وجدت الأسئلة باعتبارها العمود الفقري في التعليم الناشط ، ويعتبر المعلمون دائما مصدر هذه الأسئلة ، فيطرحون الأسئلة المتنوعة ؛ منها ما يتطلب التذكر ، و منها ما يتطلب الفهم أو التحليل بحسب تصنيف بلوم . و تشير الدراسات إلى أن الطلبة الذين تعرضوا إلى أسئلة ذات مستوى إدراكي مرتفع ، حصلوا على نتائج مرتفعة ، مقارنة بأولئك الطلاب الذين تعرضوا إلى أسئلة ذات مستوى إدراكي منخفض ، و هنا يمكن القول : أن لمعلم الفعال  يزيد من فرص تدخل الطلبة ، علاوة على قدرته
v  تذكر ضرورة إعطاء وقت للانتظار بعد طرح السؤال.
v انتظر 3 ثوان تمهيدا لطرح السؤال، اطرح السؤال، تقبل الإجابة بع 10 ثوان من أي طالب يرغب في الإجابة.
v انتظر 3 ثوان بعد إجابة الطالب، اعد طرح السؤال على أن يكون الرد بع 10 ثوان من طرح السؤال، أكد على الإجابة الصحيحة قبل تقديم سؤال جديد.
v  يمكنك متابعة الأسئلة و فيما يلي نماذج منها :
v لماذا ؟ هل توافق ؟ هل بالإمكان أن تتوسع ؟ هل بالإمكان أن تعطي سؤالا ؟ هل يمكن أن تلخص كذا ؟
v  اختر الطلاب بشكل عشوائي للإجابة عن الأسئلة .
v  تجنب اختيار الأيدي المرفوعة .
v  أسس الاتصال بالعين بينك و بين الطلبة لبيان مدى الرضا عن الإجابة .
v  اشعر الطلبة أنه لا يوجد إجابة صحيحة حتى الآن.
v  اقطع الأجوبة فورا و انتقل إلى سؤال جديد
v  قدم أجوبة قابلة للقياس .
v  اسمح للطال بالإجابة بحرية تامة .
v  دع الطلبة يطورون أسئلتهم لاستكشاف موضوع جديد.
v  تحرك بالقرب من الطالب قبل مشاركته في الإجابة .
v  شجع المشاركين الموجودين بجانبك ز
v  قيم ردود الطلبة أولا بأول.
v إذا قدم أحد الطلبة جوابا ناقصا، استمر بطرح السؤال مع ذكر الإجابة الناقصة حتى يتم استكمالها.
 
و يستفاد من هذه الإستراتيجية في تشجيع الطلبة على التفكير المنعكس المبكر، و تعليم أساليب التفكير، و تشجيع التباين في عملياته، و تطوير عمليات التفكير.
 
4 ـ اعرف ـ ماذا ستعرف ـ ماذا تعلمت:
  إستراتيجية تمهيدية تساعد على تذكير الطلبة بمعلومات حول موضوع معين، ماذا يريد الطلبة أن يعرفوا ؟ يتم تسجيل ما تعلموه ، وما لم يتعلموه،و يكون تنفيذ هذه الإستراتيجية بتقسيم الطلبة في الصف الى مجموعات رباعية ، و توزيع المهام المراد تعلمها الى مجموعات، و تقوم كل مجموعة بإعداد بطاقة التعلم الخاصة بها و هي عبارة عن لوحة مقسمة الى  3 أعمدة
 
يسجل في أعلى العمود الأول كلمة (أعرف) أي المعلومات التي يعرفها الطلبه في المجموعة حول المهمة ، ويسجل في أعلى العمود الثاني كلمة (ماذا ستعرف)  أي المعلومات التي سيعرفونها عن المهمة .و يسجل في أعلى العمود الثالث ماذا تعلمت ، أي المعلومات و المهارات التي تعلموها كما هو موضح في الشكل رقم (1) ، تبدأ المجموعات بتدوين ما يعرفونه من معلومات ، ثم تدوين المعلومات التي لم يعرفوها ، و يبدءون البحث محاولين التوصل إلى المعلومات التي لا يعرفونها من خلال الرجوع إلى المصادر ، و إلى المعلم ، ويدونون المعلومات التي توصلوا إليها تحت عمود ماذا تعلمت ؟ و هنا يتحرك المعلم بين المجموعات كي يتأكد من المعلومات التي تعلمها الطلبة ، و يصحح الخطاء ، و يعزز المجموعات التي حقق أفرادها تعلما أفضل ، ثم تلتقي المجموعات لتقديم التقارير الختامية فيقرأ أحد الأفراد المعلومات التي يعرفونها عن المهمة، و يقرأ أخر المعلومات التي لم يعرفوها ، و يقرأ ثالث المعلومات التي تعلموها  و هكذا تتحدث جميع المجموعات أمام جميع طلبة الصف .
 
   و يستفاد من هذه الإستراتيجية في المراجعة السابقة للمادة المطلوبة، و تطوير توقع الطلبة و مساعدتهم على التقويم الذاتي، و تحسين مهارات البحث و الاتصال لديهم.
 
 
 
5 ـ  إستراتيجية عظم السمك :
  إستراتيجية تعاونية مخططة بشكل منظم، صممت لمشاعة الطلبة على تمييز التأثيرات المنفصلة ، و استخدمت في العمل لحل المشكلات ، كي توضح أسبابا محتملة لحدوث مشكلة ، و هي تأخذ في الاعتبار الخيارات المحتملة عند تخطيط العمل ، أو تحليل أسباب أو نتائج ، أو تأثير شيء معين .
و يتم فيها تقسيم الصف إلى مجموعات رباعيه ، و يضع المعلم المشكلة الرئيسية في رأس السمكة ، على السبورة ، و يمتد من رأس السمكة العمود الفقري الذي يتشعب منه العظم الصغير كما في الشكل رقم ( 2 )
يطلب المعلم إلى الطلبة في المجموعات أن يذكر كل طالب سببين أو أكثر من ا|لأسباب المحتملة لحدوث المشكلة، و يدون المعلم هذه الأسباب على العظام الصغيرة، و كل عدد من العظام يمثل مجموعة من الأسباب.
 
و في أثناء تقديم الطلبة لأسباب المشكلة يطلب المعلم إليهم توجيه الحديث الى طلبة الصف ، و ربما تتم مناقشتهم بهذه الأسباب فعليهم محاولة إقناع زملائهم في الصف ، فإذا كان السبب مقنعا دونه المعلم على العظام الفرعية ، و إلا حاول أن يبرره ليصبح مقنعا ، و بعد الانتهاء من ذكر أسباب المشكلة يطلب المعلم إلى كل طالب أن يتبنى 3 أسباب للمشكلة و يحتفظ بها لنفسه، و بعد الانتهاء من هذه المهمة يطلب المعلم من المجموعات البدء بمناقشة السباب التي اختارها أفراد المجموعة و الاتفاق على 3 أسباب جوهرية في نظرهم تؤثر تأثيرا مباشرا في المشكلة .
و تضع المجموعة الحجج المناسبة للدفاع عن هذه الأسباب ، ثم تعرض الأسباب الثلاثة أمام طلبة الصف من قبل المجموعات و يتم ترتيب الأسباب بحسب أهميتها للمشكلة .
 
إستراتيجية الرؤوس المعدودة :
 
 إستراتيجية تعاونية يعمل فيها الطلبة سويا لضمان أن كل عنصر في المجموعة يعرف الجواب الصحيح للسؤال أو الأسئلة التي يطرحها المعلم، و يتم تطبيق هذه الإستراتيجية من خلال 4 خطوات مترابطة و متسلسلة و هي:
تشكيل مجموعات رباعية و يعطى الطلبة أرقاما ( 1 ت 4 ) في كل مجموعة ، و يطرح المعلم سؤالا ، و عندما تسمع المجموعات السؤال يضعون رؤوسهم سويه و يتحدثون مع بعضهم بعضا ، و يتفقون على إجابة للسؤال يعرفه جميع أفراد المجموعة و على المجموعة إن تتأكد أن كل شخص فيها يعرف الإجابة الصحيحة ثم ينادي المعلم رقما عشوائيا ، فيرفع أصحاب هذا الرقم أيديهم عاليا ، يختار المعلم أحد الطلبة للإجابة عن السؤال المطروح فإذا تمكن الطال من الإجابة عن السؤال ، يطلب من الآخرين التوسع في الإجابة إن كان لديهم أية معلومة إضافية ، وإذا لم توجد لديهم معلومات إضافية ، ينتقل المعلم إلى طرح سؤال جديد ن و إذا لم يتمكن الطالب من الإجابة يعيد المعلم طرح السؤال على طالب أخر وهكذا يستمر في طرح الأسئلة ، وتلقي الإجابات من الطلبة وفق أرقامهم .
 
و يستفاد من هذه الإستراتيجية أن لكل طالب الحق في التعلم و النشاط ، و حصول الاعتماد الايجابي بين الطلبة ، و تطوير مهارات الاتصال .
 
 
7 ـ إستراتيجية خيوط العنكبوت :
تقوم هذه الإستراتيجية على تقسيم الطلبة إلى مجموعات و يعلن المعلم الموضوع الرئيس ، ( الفكرة الرئيسة ) و تضع المجموعات داخل دائرة مرسومة في منتصف الورقة الخاصة بها ، ويطلب المعلم إلى أفراد المجموعات تكوين و استحضار صور ذهنية ، و وضعها في سياق كلمات تصف أو توضح خصائص الجسم أو معلومات حول الفكرة الرئيسة بعد قيامهم بالتفكير العميق والتأكد و الموافقة على الخصائص المقترحة .
 
 
تستخدم هذه الإستراتيجية لمراجعة مادة سابقة، و أحيانا يمكن استخدامها للتعرف الأولي على المعلومات الموجودة عند الطلبة، و تستخدم أيضا للمراجعة في ظروف الامتحانات. و يستفاد منها في تذكر خصائص الأشياء و توفير فرص للتفكير المبدع.
 
8 ـ بطاقة تتابع الأحداث :
و هي إستراتيجية منظمة تتضمن عرض فكرة مرتبطة بموضوعات و أزمان و تواريخ محددة ، و تستخدم لربط الأحداث بالتواريخ المعطاة و ترتيبها في تسلسل زمني وفق حدوثها في حياة شخص ما، و يمكن أن تكتب عناصر الموضوع بحسب الترتيب الزمني لها على شكل سلسلة و يعرض الموضوع على شكل مهمة : حيث توضح الماد اللازمة . و تقوم المجموعة بترتيبها وفق مراحلها أو أولوية حدوثها و يتم تسجيل الترتيب المتسلسل كما في الشكل رقم ( 4 ).
 
9 ـ إستراتيجية خريطة المفهوم :
تسمى إستراتيجية تخطيط العقل ، و هي إستراتيجية منظمة مخططة توضح العلاقات بين المفاهيم ، حيث نقوم بتدوير المفاهيم على هيئة خطوط و تفسيرات قصيرة يقدمها الطلبة بمساعدة بعضهم بعضا ، سعيا لمعرفة العلاقات أو الطرق ذات الأفكار المرتبطة ، فهناك علاقات و ارتباطات قوية مع المفهوم الأصلي و هناك علاقات و لارتباطات رمزية بعيدة عن المفهوم الأصلي .
يقسم الطلبة إلى مجموعات رباعية متباينة المستوى ، تعطى لكل مجموعة ورقة و قلم ، تبدأ الإستراتيجية بأن يختار المعلم فكرة رئيسة يكتبها الطلبة في مركز الورقة و حول الفكرة الرئيسة هناك مواضع ذات علاقة مباشرة تبدأ المجموعات بكتابتها ، و هناك مواضيع ذات علاقة بالأفكار الفرعية المرتبطة بالفكرة الرئيسة تسمى التفصيل المساندة ، و هذه التفاصيل المساندة ترتبط بعلاقة مع المواضيع الرئيسة المرتبطة بالفكرة الرئيسة كما في الشكل رقم ( 5 )، يبدأ الطلبة في المجموعات بتدوينها كي تكتمل خريطة المفهوم ، وقبل عرض أفكار المجموعة تراجع الخريطة أمام جميع الأعضاء و يوافقون عليها ، و بعد انتهاء الوقت المحدد يطلب المعلم من المجموعات قراءة خريطة المفهوم التي وضعوها مدافعين عنها إذا ما تعرضوا لمناقشة من قبل الزملاء في المجموعات الأخرى ، و بعد انتهاء المجموعات يقوم المعلم بوضع الفكرة الرئيسة على السبورة و تبدأ المجموعات بتقديم الأفكار الفرعية و الأفكار المساندة ، و يتدخل المعلم حيث يلزم الأمر .
 
يستفاد من هذه الإستراتيجية في اكتشاف أفكار جديدة بعد تصورها بصريا و اكتشاف العلاقات المؤيدة و المعارضة من بين الأفكار و تحسين قدرة الطلبة على الإدراك و تقديم حلول للمشكلات.
 
10 ـ إستراتيجية التفكير بالقبعات الست:
 
تتطلب هذه الإستراتيجية من الطلبة و المعلمين إطلاق العنان لتفكيرهم حول موضوع معين، حيث يقسم الصف إلى ست مجموعات ترتدي كل مجموعة قبعة ذات لون يختلف عن المجموعة الأخرى و على سبيل المثال:
 
1.   المجموعة الأولى ترتدي القبعة البيضاء و تعنى بجميع الحقائق و تفاصيل الموضوع.
2.   المجموعة الثانية ترتدي القبعة ذات اللون الأرجواني و تعنى بجمع السمات السلبية عن موضوع المشكلة.
3.   المجموعة الثالثة ترتدي القبعة الصفراء و تعني بجمع المعلومات الايجابية عن الموضوع .
4.   المجموعة الرابعة ترتدي القبعة الحمراء ، و تعنى بمتابعة الأحاسيس و المشاعر و العواطف .
5.   المجموعة الخامسة ترتدي القبعة الخضراء و تعنى بالتخيل و إثارة التفكير حول الموضوع.
6.   المجموعة السادسة ترتدي القبعة الزرقاء و تعني بتوضيح الصورة كاملة و أثرها على المجتمع.
     و يتم تنفيذ هذه الإستراتيجية بأن يتم طرح موضوع دراسي و تقوم              المجموعات باكتشاف عناصره و مؤثراته مثل : موضوع :"القنوات الفضائية"   فتبدأ المجموعات بالعمل على النحو التالي :
 
         القبعة البيضاء: تقوم بجمع الحقائق عن الفضائيات، و كيفية عملها، وساعة البث و البرامج التي تقدمها للجمهور و كذلك مدى البث و معلومات أخرى.
o  القبعة الأرجوانية: وتهتم بإظهار السلبيات التي تعود على أفراد المجتمع بمختلف شرائحه جراء مشاهدة البرامج التي تقدمها الفضائيات.
o  القبعة الصفراء : وتهتم بالجوانب الايجابية للفضائيات ، و ماذا يستفيد الناس منها .
o  القبعة الحمراء: و تهتم بالجوانب القيمة و مدى مراعاة الفضائيات لمشاعر الناس و أحاسيسهم.
o  القبعة الخضراء: تقدم اقتراحات لتصحيح مسار الفضائيات و تعديل أدوارها الإعلامية.
o     القبعة الزرقاء: وتهتم بأثر الفضائيات على ثقافة الأمة.
o      
بعد أن تنتهي المجموعات من مهامها تقوم كل مجموعة بإخبار الصف بالأفكار التي توصلت إليها، حيث تعرض كل مجموعة وجهة نظرها.
 
تستخدم هذه الإستراتيجية لفهم تفاصيل المهمة التعليمية، و تسهيل المناقشة، و الحصول على كم كبير من المعلومات القيمة.
 
 
11ـ إستراتيجية التعليم المتمايز:
هو تعليم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطلاب و ليس الطلبة الذين يواجهون مشكلات في التحصيل فقط،
خطوات التعليم المتمايز:
1ـ يحدد المعلم المهارات و القدرات الخاصة بكل طال محاولا الإجابة عن السؤالين:
أ ـ ماذا يعرف كل طالب؟
ب ـ ماذا يحتاج كل طالب ؟
انه بذلك يحدد أهداف الدرس، و يحدد المخرجات المتوقعة، كما يحدد معايير مدى تحقق الأهداف.
2 ـ يختار المعلم استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالب أو المجموعات لطلبته و التعديلات التي يضعها لجعل الاستراتيجيات تلاؤم هذا التنوع .
3يحدد المهام التي سيقوم  بها الطلبة لتحقيق أهداف التعلم .
مثال: قدم المعلم درسه و كان الهدف (المثير)
أن يدرك الطالب أهمية التعاون و الاعتماد المتبادل
و لتحقيق هذا الهدف المشترك للجميع قسم الطلبة مجموعات :
ü   المجموعة الأولى: تكتب قصة عن الموضوع.
ü   المجموعة الثانية : ترسم لوحة عن الموضوع .
ü   المجموعة الثالثة: تقدم موقفا تمثيليا عن الموضوع.
ü   المجموعة الرابعة: تقدم أمثلة واقعية عن حالات التعاون
ü   المجموعة الخامسة: تناقش موضوعا في مجلة يتحدث عن الموضوع.
 
  أما المخرجات فهي: التأكد من أن الطلبة يدركون أهمية التعاون الاعتماد المتبادل    مع أنهم قاموا بأنشطة مختلفة.
 
12ـ إستراتيجية التشبيهات:
إن التشبيهات المجازية هي جزء من عملية التدريس الإبداعي . فنحن هنا نحاول إيجاد علاقة بين شيئين متماثلين. و يمكن استخدامها في التدريس من خلال الخطوات التالية :
1 ـ يقدم المعلم عرضا بسيطا يوضح فيه موضوع الدرس و الفكرة الأساسية فيه، وهذه خطوه هامة لان الموضوع جديد، ى لا يمتلك الطالب معلومات عنه.
2 ـ يقوم المعلم بتشبيه هذا الموضوع الجديد بموضوع أو شيء قديم يعرفه الطلاب.
3 ـ يطلب المعلم من الطلاب إيجاد أوجه الشبة و الاختلاف بين الموضوعين.
4 ـ يطلب المعلم من الطلاب تكوين علاقات بين الموضوع الجديد و أشياء أخرى مادية أو غير مادية بشكل فردي أو مجموعات.
5 ـ يقوم كل طالب أو مجموعة بعرض تقريرها.
6 ـ يناقش الطلبة تقارير المجموعات .
 
مثال: موضوع الدرس: الوطن العربي.
أهداف الدرس :
ـ أن يستوعب الطلبة أهمية الاعتماد المتبادل .
ـ أن يدرك أهمية العلاقات المتبادلة .
1 ـ المعلم: الأقطار العربية تشبه: السيارة، الأصدقاء جسم الإنسان.......
المعلم: ما الذي أعجبكم من هذه التشبيهات ؟
طالب: الأصدقاء
المعلم : بماذا يتشابه الأصدقاء مع أقطار الوطن العربي ؟
طالب : الأصدقاء يحبون بعضهم .  ( وهكذا المعلم يسأل عن المشبهات و الطلب يجيبون )
3 ـ يختار المعلم بعض التشبيهات .
أفراد الأسرة
المدينة
فريق كرة القدم .......
4 ـ المعلم يوزع الطلبة في مجموعات، تختار كل مجموعة أحد التشبيهات السابقة. ويعطيهم 10 دقائق لإيجاد علاقات بين الوطن العربي و التشبيه الذي اختاروه.
5 ـ يعمل الطلبة و يكتبون تقريرا عن عملهم.
مثال: تقرير مجموعة: الوطن العربي يشبه الأسرة.
أوجه الشبه:
ـ في الأسرة يعيش جميع الأفراد في مكان واحد و الوطن العربي يحتل مكانا محددا.تحدث في الأسرة بعض الخلافات و في الوطن العربي خلافات . و هكذا.........
أوجه الاختلاف :
ـ القطار العربية تتجاوز و بينها حدود، الأقطار العربية ليس لها قائد واحد.............و هكذا
6 ـ تناقش تقارير المجموعات و يتم تشكيل لجنة لصياغة النتائج و عرضها .
 
تستخدم هذه الإستراتيجية في :
1 ـ تستخدم المعلومات السابقة للطلبة في تعلم الموضوعات الجديدة.
2 ـ تثبيت المعلومات القديمة و تعطى الطلبة الفرصة لمراجعتها، و اختبار مدى صلاحيتها و تطوير معلوماتهم عنها.
3 تجعل التعليم ممتعا من خلال إثارة الطلبة للبحث عن تشبيهات و إيجاد علاقات جديدة .
 
13 ـ إستراتيجية التخيل:
يمكن أن يقوم درس التخيل بأسلوبين:
1ـ التخيل كملاحظ أو كمراقب لشيء يحدث خارجيا.
2 ـ التخيل كشخص يعيش الحدث نفسه و يتوحد معه.
مثال ( تخيل المراقبة ):
موضوع الدرس: النحلة و العسل               هدف الدرس: معرفة كيف ينتج العسل
 
يبدأ الدرس بمقدمة ملائمة عن الحشرات و فوائدها، و من أجل الحشرات و أكثرها فائدة، ثم ينتقل المعلم إلى إستراتيجية التخيل على النحو التالي:
1ـ أغمض عينك
2ـ تخيل نفسك صغيرا، أصغر، أصغر، أصغر من ذرة صغيرة جدا.
3 ت حملك الهواء. فطرت و علقت بجناح نحلة.
4 ـ طارت النحلة إلى زهرة جميلة، بدأت تحوم حولها.حطت بداخل الزهرة .انظر إلى جمال الزهرة .
5 ـ بدأت النحلة بإرسال إبرتها إلى داخل الزهرة .بدأت تسحب من رحيق الزهرة و تحتفظ به بداخلها .
6 ـ طارت النحلة إلى زهره أخرى .لاحظ إنها تقوم بزيارة إلى زهره أخرى، كررت النحلة ما فعلته و بقيت هكذا. انظر إلى بطن النحلة الآن . صار أثقل . امتلأ بالرحيق .
7 ـ عادت النحلة إلى منزلها ، دخلت في الخلية . أفرغت كل ما حملت في قرص صغير من الشمع.
8 ـ انهض الآن .انزل إلى قرص الشمع .خذ ملعقة من الخشب ، تذوق ما وضعته النحلة .آه انه عسل .
9 ـ و الآن اخرج من بيت النحلة. عد إلى حجمك الطبيعي . افتح عينيك . ماذا شاهدت ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد يهمك أيضاً :