حقائق علمية عن العلاقة بين الشمس والأرض

حقائق علمية عن العلاقة بين الشمس والأرض

العلاقة بين الشمس والأرض = قوّتان متضاربتان دفع وطرد الشمس مقابل جاذبيّة الأرض 
تموقع الأرض بالنسبة للشمس = الأرض فوق الشمس أيّ في مواجهة القطب الجنوبي بفعل مكوّنات القطب الجنوبي وعلى مستوى إعتدال القوّتان المتضاربتان على إرتفاع 150 مليون كلم تقريبا 
بداية الدّهر= لحظة بداية حركة الشمس في مدارها 
بداية ميلان محور الأرض = نتيجة تتبّع الأرض من ناحيّة القطب الجنوبي لبداية حركة الشمس التكويريّة مع الطلوع التدريجي( بداية التكوير) أيّ بدأ محور الأرض بالترنّح إتباعا للتموقع الشمس 
بداية دوران الأرض حول محورها = عند طلوع الشمس الى درجة معيّنة وتغيّر موقع المواجهة لدفع الشمس من مواجهة مركز القطب الجنوبي الى الإبتعاد عنه في إتجاه خطّ الإستواء تقريبا على مستوى 30 درجة وبحكم كرويّة شكل الأرض وإتجاه تحرّك الشمس فإستدارت الأرض حول نفسها معلنة بداية الدوران 
بداية تكوّن مدار الأرض = بعد دوران الأرض حول نفسها ونتيجة دفع الشمس تدحرجت الأرض إبتعاد عن الشمس وبحكم كرويّتها وجاذبيّتها إستدارت على مسلك دائري تقترب وتبتعد عن الشمس الإبتعاد نتيجة طرد الشمس والإقتراب نتيجة الجاذبيّة وكلّما كبر قطر مدار الشمس كبر قطر مدار الأرض حتّى وصلتا لأكبر قطريهما 300مليون كلم للشمس 4655940كلم للأرض 
مدار الأرض منذ بداية الدّهر الى نهايته = فهو مدار لولبي إبتدأ بنقطة وإستقرّ شبه دائريّا في منتصف الدّهر على قطر 4655940 كلم ثمّ يبدأ بالتراجع الى ان يستقرّ في نقطة بعد ما تتوقّف الأرض عن الدوران 
وقوع التغيّرات المناخيّة = بسبب حركة الشمس البداية نهارا سرمدا في النصف الجنوبي وليلا سرمدا في النصف الشمالي ثمّ الإعتدال عند منتصف الدّهر مع وصول السنين عدد أيّام (دهرنا الحاضر) 
التقدّم والتأخّر الشروق والغروب عند الإعتدالين = بسبب تواجد الأرض على الزّاويّة التي يمثّلها قطر مدار الأرض فهي 1.75 من الدرجة أنظر الصّورة 
تغيّر مدّة السنة الشمسيّة = حسب كبر قطر مدار الأرض كلّما كبر القطر إزداد عدد أيّام السنة 
مستقرّ الشمس = في مواجهة القطب الشمالي أين يكون الوضع نهارا سرمدا 

يقول الله سبحانه وتعالى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (1) سورة التكوير قال المفسّرون أيّ أظلمت و اظمحلّت وغوّرت إذا كل أقوال المفسّرين تتحدّث على أيلولة الشمس والنتيجة الحتميّة التي تنتظرها لكن هنا علينا أن نفهم معنى التكوير من ناحية الحركية في فعل كوّرت وشبّه علمائنا الأفاضل بتكوير العمامة وكان دقّة في التشبيه لأنّ العمامة لها بداية ولها نهاية 
أيّ لمّا الشمس أنهت دورتها الكروية وكان ذلك على مدار كروي الشكل كيف ذلك؟ 
توضيح رياضيّا 
يوجد خطّان = الخط المغلق مثل الدائرة و المربّع و المثلّث والمسدّس و ..... 
= الخطّ المفتوح مثل المستقيم والمنعرج يمينا أو يسارا و اللولبي( الحلزوني) ligne sinusoïdaleأوالكروي 
الذي يهمّنا الخط الكروي الذي أنسبته لحركة الشمس إذا بما أنّه خط كروي مفتوح لابدّ أن يكون له نقطة بداية ونقطة نهاية محدّدتين نقطة النهاية ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ}  سورة يــس أي الشمس تجري بإتجاه آخر نقطة في هذا الخط الكروي لتستقرّ فيها وذلك مع نهاية الدهر أيّ يوم القيامة إذا علينا أن نبحث من أين إنطلقت ؟ بما أنّي قلت خطّ كروي نسبة لهفم الآية أيّ نقطة النهاية في موازاة نقطة البداية مع المحافظة على قطر الشكل الكروي وبالربط بآيات وأحاديث و نتائج علمية لما وقع في الماضي وما تنبّأ به العلم للمستقبل توصّلت لفهم الحركة التكويرية للشمس أيّ أن الشمس عند بداية دهرنا إنطلقت من مواجهة القطب الجنوبي للأرض الذي فيما بعد سيكون مركز مدار الأرض بعد تشكّل المدار الذي سيكون داخل مدار الشمس 
إذا إنطلقت بحركة تكويرية أيّ تدور لولبيّا وتطلع في إتجاه مواجهة خطّ الإستواء في منتصف الدهر أين يكون أكبر قطر لمدارها حوالي 300 مليون كلم وبالنتيجة يكون الكون في أكبر إتساع له و مدارات الكواكب في أكبر أقطارها و بالمواصلة في مدارها وإجتياز منتصف الدهر تبدأ بالتراجع في حجم القطر مع المواصلة في الطلوع إلى أن تصل آخر نقطة لها في مواجهة مركز مدار الأرض في الجهة الموازية طبعا أيّ في مواجهة القطب الشمالي بعد ما يتراجع قطر مدار الأرض وتتوقّف عن الدوران وتستقرّ في مكان إنطلاقها 
أيّ الأرض إنطلقت من نقطة على مدار لولبيّا ثمّ ستعود الى ذلك النقطة لولبيّا عكسيّا. 
الآن مدار الأرض شبه دائري وهو في أكبر قطر لها حوالي 4655940كلم بما أننّا في منتصف الدّهر تقريبا 
إذا فلنتابع حركة الشمس التكويريّة 
بهذه الحركة العجيبة سيحدث للأرض والمناخ تغيّرات عظام أذا لحظة تموقع الشمس في نقطة بداية مدارها إبتدأ دهرنا. 
إنطلقت الشمس تجري كرويّا أيّ على مدارها لولبيّا مع الطلوع تدريجيّا إنطلاقا من مواجهة القطب الجنوبي وبحكم مواجهتها القطب الجنوبي بقي المناخ نهارا سرمدا على النصف الجنوبي وليلا سرمدا على النصف الشمالي للكرة الأرضية لعدّة الاف من السنين قبل نزول آدم عليه السلام فعبّر الله على هذه المرحلة بحين من الدّهر فقال الله {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا} (1) سورة الإنسان وكان القطب الجنوبي يتأرجح إتّباعا لحركة الشمس (هنا وضع الأرض خضع لمكوّنات القطب الجنوبي) في بداية دورانها فنتج عنه ميلان محور الأرض الى إن طلعت الشمس لدرجة و وبدأت الأرض تدور حول محورها و بدأ التكوير الليل على النهار بالتعاقب على منطقة خطّ الإستواء وطلوعا أكثر حتّى تأثّرت الأرض بدفع الشمس وضعفت قوّة تصدّيها لدفع الشمس بفعل شكلها الكروي فتقدّمت على مدار دائري إلتصاقبيّا 
أيّ تتقدّم مسافة محيط قطرها عند كلّ دورة وبالتأثّر بجاذبيّتها ودفع الشمس قوّتان متضاربتان تشكّل مدار شبه دائري لولبيّا هنا نزل أبونا آدم عليه السلام ومع مرور الدهر و طلوع الشمس أكثر و مع بقاء ليلا سرمدا على المنطقة الشمالية ونهارا سرمدا على المنطقة الجنوبية من الكرة الأرضية ما عدا فوق وتحت خطّ الإستواء هنا لا ننسى الحكمة من ميلان محور الأرض لإتساع منطقة التعاقب حدثت قصّة ذو القرنين أنّه بلغ مطلع الشمس وليس مكان الشروق بل مطلع الشمس أيّ من أين طلعت الشمس وجد أناس عندهم نهارا دائما فعبّر الله على هذا الوضع المناخي في ذلك المكان بقوله تعالى {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا} (90) سورة الكهف ومع مرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر والوصول لمواجهة خطّ الإستواء هنا منتصف الدّهر فعبّر الله على هذه المرحلة فقال {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (143) سورة البقرة هنا وسطية الدّهر و ليس وسطية المنهج, لأنّ الله سبحانه و تعالى أعطانا الشّريعة السّمحاء . 
هنا كذلك يكون إتساع الكون وصل الى أقصاه مع تواجد الشمس على أكبر قطر لها في مدارها {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ} (47) سورة الذاريات وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تزداد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضية فيتسارع ذوبان الجليد الى أن يذوب كليّا ويرتفع منسوب المياه فتختفي أراض شاسعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية مثل هولندا و بنقلاداش على عكس القطب الجنوبي الذي سيتّسع جليده وبمرور الدّهر أكثر وطلوع الشمس أكثر تنحصر الحياة على مستوى ما بين مدار الجدي ومدار السرطان لإتساع الجليد وشدّة البرودة في النصف الجنوبي وإرتفاع شدّة درجة الحرارة وغياب تعاقب الليل على النهار على مدار السنة في أغلب أراضي النصف الشمالي للكرة الأرضية فعبّر الله على هذا الوضع بقوله تعالى 
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الانبياء:44)هنا تحدّي من الله وغلبة على الخلق ( لواقع باذن الله) بنقصان الأرض من أطرافها وهنا يقع النفير لكثرة الخلق وتذيق الأرض بالبشريّة فلا يجدوا اليهود الملاعين إلاّ العودة الى أرض المعاد فلسطين وهنا يصدق حديث رسول الله لا تقوم الساعة حتّى يقاتل المسلم اليهودي ........في فلسطين هنا تفسيرا لمن يكذّب بمجيء كل اليهود الى فلسطين وهم منتشرون في أرجاء العالم . 
وبمرور الدهر أكثر وطلوع الشمس أكثر يقع التحدّي الأكبر ببقاء نهارا سرمدا في النصف الشمالي يقول الله سبحانه وتعالى {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} (72) سورة القصص وليلا سرمدا في النصف الجنوبي فعبّر الله على هذا التحدّي ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاء أَفَلَا تَسْمَعُونَ} (71) سورة القصص أيّ غياب الشمس يقول الله {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} (5) سورة يونس إنّه لواقع بإذن الله وبمرور الدّهر ومواصلة مواجهة أشعّة الشمس للمنطقة القطبية الشمالية حتّى تجفّ البحار وتظهر الغابات ثمّ تشتعل وهنا يصدق قول الله {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (6) سورة التكوير وعلى العكس مع مرور الدّهر وغياب أشعّة الشّمس على النصف الجنوبي للكرة الأرضية كليّا ستتفجّر البحار من شدّة التجلّد وهنا يصدق قول الله سبحانه وتعالى {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} (3) سورة الإنفطار 
الى أن يستدير الزمان كلّيّا ويصدق حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد إستدار الزمان كيوم خلق الله السماوات والأرض أيّ الزمان بدأ بيوم طويل الاف السنين وها هو ينتهي بيوم مقداره 50 سنة ممّا تعدّون نسأل الله حسن الخاتمة 
ما ذكرته تدعّمه الحقائق العلمية 
- أرتفاع درجة الحرارة وذوبان الجليد في القطب الشمالي لإزدياد مدّة مواجهة الشمس للنصف الشمالي للكرة الأرضيّة 
- إنكماش ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي مع إختفائه كليّا في المستقبل لإبتعاد مواجهة الشمس على القطب الجنوبي 
- إتساع مساحة الجليد للقطب الجنوبي 
- إكتشاف أثار غابات فوق القطب الجنوبي لأنّ العمران بدأ في النصف الجنوبي للكرة الأرضيّة 
- ميلان محور الأرض ب 23.5 من الدرجة بعد ما كان 22.5 من الدرجة والحقيقة أن الشمس إرتفعت 1درجة على مستوى خطّ الإستواء 
كخلاصة أنّ الشمس بدأت التكوير من مواجهة القطب الجنوبي وتنتهي في مواجهة القطب الشمالي مرورا بمواجهة خطّ الإستواء منتصف الدّهر أين تصل لأكبر قطر لمدارها ثمّ تبدأ بالتراجع الى أن تصل آخر نقطة في مدارها الكروي فهو مستقرّها في مواجهة القطب الشمالي 
ما ننتظره من العلماء هو الإعلان أنّ 
- جليد القطب الشمالي يتسارع في الذوبان 
- جليد القطب الجنوبي توقّف عن الذوبان وبدأ يتّسع 
- محور الأرض إزداد ميلان 
- يومي الإعتدال تغيّر موعدهما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قد يهمك أيضاً :

  • ما هي أهداف العولمة الثقافية:-؟
  • نظريات اجتماعية معاصرة (التفاعلية الرمزية، الظاهراتية, الإثنوميتودولوجي، التبادل الاجتماعي)
  • هل القيمة الأخلاقية الذاتية الأخلاقية مصدرها الفرد ؟
  • برنامج التغذية العلاجية للبدانة
  • النظرية الصراعية والنظرية الوظيفية في علم الاجتماع