وجه Siemens(2005) عدة انتقادات لنظريات التعلم السائدة وهى: السلوكية، والمعرفية، البنائية فى التالي:
1- لا تعكس هذه النظريات طبيعة التعلم الذى يحدث فى عصرنا الرقمي الذي من أبرزه التعليم الإلكتروني.
2- تقتصر هذه النظريات على تفسير التعلم فى البيئات الرسمية والمنظمة، وتفشل فى تفسير التعلم الذي يحدث فى البيئات غير الرسمية، ففى بيئات الجيل الثانى للويب Web 2.0 ظهرت العديد من شبكات ومجتمعات التعلم ذات البنية المعقدة، والتى تعجز نظريات التعلم التقليدية فى تفسير طبيعة التعلم الذي يحدث فى إطارها.
3- تشترك نظريات التعلم السلوكية، والمعرفية، والبنائية فى افتراض أن المعرفة هى بمثابة شئ موضوعي يمكن الخلوص إليه بشكل فطري أو بشكل مكتسب من خلال الخبرة.
4- تفترض هذه النظريات أن التعلم يحدث داخل الفرد فقط، وبالتالي فإن تلك النظريات لا تشير إلى التعلم خارج المتعلم أى التعلم الذى يحدث ويتم تخزينه ومعالجته بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
5- تهتم هذه النظريات بعملية التعلم، وليس بقيمة ما يتم تعلمه.
6- تؤدى التقنيات المتقدمة العديد من العمليات المعرفية التى كان المعلمون يؤدونها فى الماضي مثل عمليتي تخزين، واسترجاع المعلومات من الذاكرة الإنسانية وهو ما لا تراعيه نظريات التعلم التقليدية.
7- يتزايد الاهتمام حالياً بالارتباطات بين المجالات المعرفية المختلفة، وهو ما لا تهتم به النظريات التقليدية بالشكل الكافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق